شهدت استراليا واقعة غريبة من نوعها؛ حيث تتنافس الأم تامي روبرتس البالغة من العمر 42 عاما من مدينة بيرث، وابنتها جوردين البالغة من العمر 18 عاما على لقب ملكة الجمال.

وفي التفاصيل، أوضحت ” تامي ” إن ابنتها أحبت المشاركة لكن عندما اكتشفت أن أصدقاءها لم يكونوا داعمين لها شعرت بأنه لم يكن أمامها خيار سوى الدخول للمسابقة لدعمها؛ لافتةً إلى أن ابنتها جوردين تلقت تعليقات سلبية من أقرانها في المدرسة، ما أثر على ثقتها، لكن كل ذلك تغير عندما انضمت إليها.

وجاءت المفاجأة عندما حصدت تامي لقب مسابقة أستراليا جالاكسي لعام 2018 على الرغم من أنها أكبر بعشرين عاما من باقي المتسابقات، وبعد دخولها فقط لدعم ابنتها؛ قائلةً أنها كانت تجربة مذهلة، حيث عززت علاقتها مع ابنتها وتمكنت من رؤية العالم بعيونها.

وأشارت إلى إن حياتها تغيرت بعد المشاركة في المسابقة وظهرت على شاشات التليفزيون والراديو وأصبحت عارضة لبعض المتاجر المحلية، كما جمع الثنائي مئات الدولارات لصالح جمعية خيرية لمرضى ألزهايمر قريبة من منزلهما عندما توفي أحد أفراد العائلة مؤخرا بسبب المرض.