أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، أن زيارات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التاريخية إلى باكستان والهند، تكشف ثقل المملكة وحجم دورها وهو ما تدركه الدوحة.

وقال ” قرقاش ” إن ” هناك مشكلة جوهرية في الاستراتيجية القطرية للخروج من الأزمة، تبني الملف اليتيم في المحافل الدولية لم يكن ناجحا، واتضح للدوحة أن لتأثير منصاتها الإعلامية حدود، أما المرحلة الحالية المتمثلة في تبني الملف القانوني والحقوقي فستفشل كما فشلت الجهود السابقة ” .

وأضاف أن ” المتابع لزيارات الأمير محمد بن سلمان التاريخية لباكستان والهند فلا يغيب عن ناظره ثقل السعودية وحجم دورها، ولا شك أن الدوحة تدرك ذلك وهي تراقب ابعاد هذه الزيارات وتعلم أن مواطنيها يلومونها على سياسة أقصتها من جذورها ومحيطها ” .

واختتم : ” الواضح أيضا أن الجهود القطرية الأخيرة للتواصل وللاعتذار للرياض باءت بالفشل، فالسعودية دولة الالتزام والوفاء ولم تعهد الغدر بالأصدقاء والحلفاء وهذا الجانب للأسف لا يرد في قاموس الدوحة، ومن هنا تعود الاستراتيجية القطرية للمربع الأول ” .