برغم من كونها مواطنة تركية، أطلقت خديجة جانكيز، التي تدعي أنها كانت خطيبة الصحفي السابق جمال خاشقجي، تصريحات عن المقاطعة العربية لقطر، من أجل الإساءة لها.

وجاء ذلك بعد انتهاء القضية قبل شهور، حيث يتم استغلالها لصالح أهداف قطر الإرهابية، لتشويه سمعة دول الرباعي العربي.

وقالت خطيبة خاشقجي المزعومة بالبرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية، في روكسل، الثلاثاء الماضي، بجلسة تاريخية، إنها زارت البرلمان الأوروبي، وحثته على القيام بـ ” وظيفته الإنسانية ” ، على حد وصفها، معلنة أن زيارتها إلى بروكسل، وسيلة لفرض عقوبات على المملكة.

وأضافت: ” أنا هنا لحث البرلمان الأوروبي، على القيام بواجبه الإنساني، لست هنا من أجل جمال فقط، بل من أجل قيمه والقضايا التي كان يدافع عنها “.

وتابعت أنها من مؤيدي تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في قضية خاشقجي، ولم تكتفي بذلك بل ادعت أيضا تضررها من المقاطعة العربية لقطر المستمرة من يونيو 2017، رغم كونها مواطنة تركية وتقيم بإسطنبول، وهو ما يؤكد صلتها بقطر واستغلال القضية لصالحها.