أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في محافظة جدة, فيما يلي نصه:

قال الله تعالى:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم / عبدالله أبو بكر صديق – صومالي الجنسية – بالترصد لسبع شقق سكنية والسطو عليها صباحاً مستغلاً فترة دوام أصحابها وفعل فاحشة الزنا بأربع نساء بالقوة تحت التهديد بالسلاح الأبيض (سكين) وسلب ما بحوزتهن من مبالغ مالية ومجوهرات وأجهزة اتصال (نقال).

وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليه وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جرائمه, وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض فقد تم الحكم بقتله تعزيراً, وأٌيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بحق / عبدالله أبو بكر صديق – صومالي الجنسية – اليوم الخميس 16 / 06 / 1440 هـ، في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.