تسببت عملية جمع تبرعات مالية داخل إحدى المدارس الثانوية للبنين في العاصمة الرياض في جدل واسع نتيجة مخالفتها لقرار وزارة الداخلية الذي يقضى بضرورة ترخيص أي حملة تبرعات من الجهات المختصة .

كما كشفت الواقعة عن قيام إدارة المدرسة بتشغيل أحد العمال الأجانب دون التصريح بذلك ، حيث لا يحق لها التوظيف المباشر .

وكانت إدارة المدرسة قد مررت ظرف لجمع التبرعات لأحد العمال المقيمين وكتبت على ظرف التبرعات أنه يمر بظروف صعبة خاصةً مع مرض زوجته ، ولكنها لم تخطر الإدارة التعليمية بما تعتزمه بالمخالفة للقانون ، كما لم تُطلع أي معلم على المبالغ المالية بصورتها النهائية .

من جانبه علق المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض علي الغامدي على الواقعة مؤكداً أنه لا يحق لأي قائد مدرسة جمع التبرعات للعاملين بالمدرسة أو الطلاب أو غيرهما دون موافقة جهة العمل ، كما لا يحق له التوظيف المباشر لعمال النظافة ، وهو ما سيعرضه للمساءلة القانونية .