عثرت الشرطة على طفلة مقطوعة الأطراف والرأس، داخل شاحنة لجمع القمامة، وعندما ذهبت الشرطة إلى منزل الأسرة فاعتبروا أن الأمر مجرد دعابة، لأن ابنتهما نائمة في سريرها بالطابق العلوي للمنزل.

وعندما صعدوا للطابق العلوي لم يجدوا طفلتهما في فراشها وإنما كان الموجود دمية تحتل فراشها محدقة تجاه باب الغرفة بعينين زرقاوتين.

وروي الأب قصة مرعبة، ردا على اتهام الشرطة، قائلا  إن الدمية القابعة على سرير  ابنته، هي التي قتلتها انتقاما منه.

ولفت الأب إلى أنه اشترى دمية لابنته في عيد ميلادها الخامس ولم يكن يعلم أنه الأخير وأحبتها الطفلة واصطحبتها معها في كل تحركاتها وبدأت تتحدث معه، مضيفا: ” أصبحنا قلقين من تلك الدمية، وقررت أنا وزوجتي تخليص ابنتنا منها، وإخراجها من المنزل، حتى نتمكن من العثور على مستشار، يكون قادرا على مساعدتنا في إزالة هذا الهوس الغريب من عقل نانسي “.

وأخذ الأب الدمية، ووضعها في خزانة المنزل، وأغلق الباب واحتفظ بالمفتاح الوحيد له بحوزته، حينما صعد كانت المفاجأة، إذ شاهد الدمية، تجلس على سرير ابنته، دون معرفة الكيفية التي خرجت بها من خزانة الملابس، فشعر الوالدان بالرعب، في حين هدأت “نانسي” وهرعت لاستقبال صديقتها الدمية والجلوس إلى جانبها.