شهدت المغرب جريمة قتل اهتز لها الرأي العام، بعد توجه الزوج إلى زوجته، مسلحًا بـ ” شاقور ” ، فعمد إلى توجيه أربع ضربات صوب رأسها، ثم أكمل فعله بضربات على مستوى الصدر، كانت كافية لإزهاق روحها على الفور.

وتفصيلًا، تحوّلت الحياة الزوجية بين الشخصين إلى خلافات ومشاجرات مستمرة، بالإضافة إلى نزاع حول ملكية عقار، شُيّد عليه منزل الأسرة؛ كما سبق للزوجة أن رفعت أربع دعاوى قضائية ضد زوجها الخمسينيّ، ضمنها دعوى متعلقة بالضرب والجرح، والطلاق، ثم دعوى الإفراغ.

ولم يستطع الزوج تحمل هذه المشاكل الزوجية؛ فقرّر أن يُنهي مصدر كل تلك المشاكل، وأقدم على فعلته الإجرامية بتلك الطريقة البشعة، فعمد الزوج إلى إخراج أبنائه الثلاثة (ابنان، 16 و8 سنوات، وابنة 10 سنوات) من المنزل، وأحكم إغلاقه، ثم توجه إلى زوجته، مسلحا بـ ” شاقور ” ، فعمد إلى توجيه أربع ضربات صوب رأسها، ثم أكمل فعله بضربات على مستوى الصدر، كانت كافية لإزهاق روحها على الفور.

ولم يكتف الزوج بهذه الطريقة البشعة لإزهاق روح شريكة حياته، بل صبّ على جثتها كمية من البنزين، وأضرم النار فيها، وجلس يتأمل المشهد ببرودة دم، قبل أن يتدخّل الجيران عند مشاهدة أدخنة النيران تنبعث من المنزل، ليتم ربط الاتصال بالسلطات الأمنية والمحلية.

واستطاعت عناصر الدرك الملكي توقيف الزوج أثناء محاولته للهروب، والقبض عليه.