تُستأنف اليوم الثلاثاء محاكمة المتهمين الأربعة المتورطين في فضيحة رشاوى بنك ” باركليز ” مع حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر الأسبق.

ومن المقرر الاستماع إلى شهادة ” ماركوس إيجيس ” رئيس مجموعة باركليز الأسبق، كونه كان يرأس المجموعة من 2006 وحتى 2012.

يذكر أنه قد تم استعراض رسائل إلكترونية ومكالمات هاتفية، الأثنين الماضي، خلال جلسة محاكمة المسؤولين الأربعة، بين المديرين التنفيذيين للبنك تتضمن تفاصيل صفقة مالية متعلقة بتمويل البنك بمبالغ مالية تصل إلى 7 مليارات جنيه استرليني في عام 2008 إثر الأزمة المالية العالمية لتفادي وقوع البنك في خطة إنقاذ حكومية.

وتضمنت مجموعة الرسائل الإلكترونية التي تم استعراضها، رسالة بتاريخ 30 أكتوبر 2008 من المدير التنفيذي لبنك باركليز جون فارلي موجهة إلى روجر جينكيز مدير الاستثمار البنكي لباركليز في الشرق الأوسط، تفيد بأنه من أجل إقناع المدير التنفيذي لشركة شالينجر بشراء أسهم باركليز عند سعر 130 بنسا للسهم فيجب دفع عمولات و”كوبونات أرباح” بقيمة 222 مليون جنيه استرليني يتم دفع 12 مليون جنيه إسترليني منها في شكل رسوم، و18مليون جنيه إسترليني كأرباح على الأسهم، وبالتالي يجب على جينكيز توفير 192مليون جنيه إسترليني لإكمال المبلغ.

كما تضمنت ورقة مكتوبة بخط يد روجر جينكيز فيها مجموعة من الأسعار لأسهم وسندات ونسب عمولة، يحاول عبرها أن يرتب استقطاع مبلغ 130 مليون جنيه إسترليني من مجمل الصفقة، وذلك عن طريق تغيير بعض النسب والأسعار وعمولات ترتيب الصفقة.

بالإضافة إلى مجموعة من الرسائل الإلكترونية توضح أن روجر جينكيز وجون فارلي كانا على اتصال مباشر برئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم في الفترة ما بين أكتوبر 2008 ويونيو 2009، حيث التقى جينكيز وبن جاسم في نيويورك في شهر أكتوبر 2008، هذا بالإضافة إلى بعض المكالمات الهاتفية الي لم يتم ذكر تفاصيلها بين فارلي وحمد بن جاسم.