علَّق محامي ومحقق سابق في النيابة العامة، على واقعة إلقاء فتاة بطفل حديث الولادة أمام مسجد في حي بجدة.

وأكد، أن إلقاء طفل رضيع في مكان عام يعد جريمة في جميع الأحوال، وتتم إحالة الأمر للشرطة التي تفتح تحقيقا في الجريمة، للتمييز بين الحالات التالية: الطفل شرعي معلوم الوالدين، و الطفل غير شرعي تم الحمل به سفاحا ثم تخلصت منه بعد الولادة.

وأشار إلى أنه في الحالتين الأولى والثانية يتم رفع دعوى جزائية لمعاقبة الجاني وإيقاع العقوبة عليه بحسب توصيف الجرم المرتكب.

وأضاف أنه في حال ثبت أن الطفل غير شرعي، فيتم رفع دعوى فرعية ملحقة بالدعوى الجزائية، لمعالجة وضع الطفل.

وتابع أنه وبحسب المعمول به في المحاكم بالسعودية وبحسب الشرع المتبع فإن الطفل الذي تم الحمل به سفاحا لا ينسب لوالديه وإن كانا معلومين، وذلك استنادا للحديث النبوي الشريف ” الولد للفراش وللعاهر الحجر ” ، ويقصد بالحجر الرجم إذا كانت محصنة، والفراش يعني فراش الزوجية، ولكن لا يطبق ولم يطبق تاريخيا إلا في حالات نادرة منها الاعتراف أو طلب التطهير، فضلا عن الشروط الدقيقة الواجب تحققها لتطبيقه، ومن بينها وجود 4 شهود لواقعة الزنا.

اقرأ أيضًا:

بالفيديو.. لحظة قيام امرأة بـ رمي طفل أمام مسجد بجدة