رفعت امرأة مصرية ستينية دعوة طلاق ضد زوجها لزواجه من أخرى وسرق كل ما تملك من مصوغات، وطردها ليلًا بملابس البيت إرضاء لزوجته الجديدة.
وقالت الزوجة إنها عانت مع زوجها بسبب إصراره على إقامة علاقات عاطفية، وكرست حياتها لإسعاد ابنائها معتبراهم الوسيلة الوحيدة لاستمرار تلك الحياة الزوجية مبررة لنفسها أن زوجها لن يجرح كرامتها ويتزوج عليها.
وتابعت أنها أصبح لها سبعة أحفاد، وتصور لها أن زوجها يعيش تلك اللحظات السعيدة معها، مضيفة: ” لكن الواقع كان مخالفًا تمامًا فزوجي كان فى تلك اللحظات يقيم علاقة مع إحدى المطلقات التى تمكنت من نسج شباكها حوله وأوقعته فى غرامها ليقرر الزواج بها ضاربًا بكل الأعراف والتقاليد عرض الحائط. ”
واستطردت: ” اكتشفت أن زوجى استولى على مصوغاتى ومبلغ مالى كنت أدخره للزواج من تلك السيدة وعندما اعترضت لقننى علقة ساخنة وطردنى بملابس البيت فى منتصف الليل لأعود إلى بيت أهلى بعد أربعين عاما من الزواج. ”
واختتمت: ” بعد أيام قليلة حضر زوجى وأجبرنى على العودة معه مرة أخرى، ولكني قررت أن أحصل على حريتى لكنه رفض الأمر الذى دفعنى لإقامة دعوى طلاق الضرر. “