حذرت عضوتا مجلس الشورى، الدكتورة إقبال درندري، والدكتورة نهاد الجشي، من عدم التعامل مع البلاغات المقدمة من المعنفات وحالات الإيذاء الأسري التي تتعرض لها بعض الفتيات، وضعف الاستجابة لهن، ولفتتا إلى استغلال بعض الجهات الخارجية لتلك الخطوة لتحريضهن على الهروب.

وتقدمت العضوتان، بتوصية إلى مجلس الشورى حول فاعلية التعامل مع البلاغات وينتظر أن يتم التصويت عليها الأسبوع الجاري، وقالت دكتور إقبال درندري، عضو مجلس الشورى، إن موضوع المعنفات لم يصل حد الظاهرة.

وتابعت دكتور إقبال خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج ” سيدتي ” الذي يذاع على قناة روتانا خليجية: ” أتحدث عن خبرة وبلاغات تلقيتها.. وتأخر التجاوب مع بلاغات المعنفات وحمايتهن مقلق. ”

وأضافت عضو مجلس الشورى، أن عند تحليل هذا الأمر نجد أن الإشكالية هي آلية الاستجابة لبلاغات المعنفين والذين يتعرضون للعنف الأسري، وآلية التدخل سواء من المراكز التي تحال إليها هذه البلاغات أو الشرطة، وآلية الحماية ودور الحماية، وآليات العلاج والوقاية من المشكلة والتعامل معها بالإرشاد بدل من الإحالة لدور رعاية وغيرها، وقوانين الحماية، وكل جانب من هذه الجوانب في المجلس تقدمنا بتوصيات.

واستطردت ” درندري ” أن التوصية التي قدمتها تطالب الوزارة بثلاثة أشياء: تقديم أداء وفعالية آليات التعامل مع بلاغات وحالات الإيداع والعنف، تقييم أداء وفعالية آليات الحماية، تقييم وفعالية المعالجة أي معالجة مشكلات الحماية والتدخلات الوقائية والعلاجية.