لا تزال جثث عناصر تنظيم داعش الإرهابي قابعة في أحياء مدينة الموصل العراقية القديمة تحت أنقاض البنايات؛ حيث أدت إلى انتشار الأمراض.

وأوضح الأهالي، أن هناك عدة أسباب لانتشار الأمراض والأوبئة داخل المدينة القديمة، أهمها عدم وجود شبكات مياه صالحة للشرب داخل مناطق الموصل القديمة، فضلاً عن وجود القوارض والفئران التي تسبب الأمراض.

وأشاروا إلى أن وجود الجثث الداعشية، التي لا تزال تحت أنقاض المدينة القديمة وسط الموصل تسبب أيضًا انتشار الأمراض الخطيرة؛ لافتين إلى أن الأنقاض لم ترفع بعد في العديد من الأمكنة في الموصل رغم مرور سنتين على تحرير المدينة: ” من مجموع 13000 وحدة سكنية في المدينة القديمة لم يرجع إليها سوى 600 عائلة فقط ” .

ومن جانبه، قال النائب العراقي شيروان الدوبرداني، أن هناك وجود 410 حالة إصابة بمرض الجرب في عموم نينوى ، 44 منها في المدينة القديمة، مطالبا وزارة الصحة العراقية بضرورة إرسال الأدوية المخصصة لمدينة الموصل بأسرع وقت للقضاء على انتشار الأمراض داخل المدينة، وذلك بحسب ” العربية.نت ” .