روت عدد من الفتيات الهاربات من المملكة، مساء اليوم، قصصهن في برنامج ” داوود الشريان ” ، كاشفات عن الأسباب والإجراءات اللائي اتبعتهن.

وتفصيلًا، أوضحت ” ريري ” أنها ” كانت تتعرض للاضطهاد العائلي والاجتماعي، وكذلك تم اغتصابها والتحرش بها من قبل أخيها وهي طفلة حتى وصلت إلى سن المراهقية ” .

وأشارت إلى أنها لم تتمكن من اللجوء إلى القانون في الوقت الذي لم تأخذ فيه رد فعل واضح من والدتها، لذلك قررت ترك المملكة وهي في عمر الـ20 ” .

وبيَّنت أنها ” تعرف موقف الحماية الاجتماعية سيكون غير الذي تريده، إذ ستأخذ تعهد على أخيها فقط ” ، مضيفة أنها ناشطة في موقع ” تويتر ” باسم وهمي وتتحدث عن حقوق الإنسان.

وفي ذات السياق، كشف شاب يدعى بندر أنه فوجئ بزوجته تطلب اللجوء في أستراليا عندما سافرا في بعثة للدراسة.

وقال شاب يعاني من اضطراب الهوية الجنسية، إنه غادر المملكة بسبب مرضه الذي يعاني منه منذ الطفولة، مضيفًا أنه ذهب إلى مستشفيات في المملكة ولكن الطبيب النفسي أكد عدم وجود علاج له في المملكة.

وأضاف ” وبدأت علاجي في بريطانيا، ولكن أوراقي الرسمية في السعودية تُسجل بأني أنثى، وفي بريطانيا كذكر ” .