حذر مجلس الشورى من التقصير في التعامل مع بلاغات وشكاوى المعنفات ، وضعف الإستجابة لها ، مما يعد ثغرة قوية أمام الجهات الخارجية لبث الفتن والإساء لسمعة المملكة فضلاً عن عدم حماية تلك الفتيات والتسبب في إلحاق الضرر الإجتماعي .

جاء ذلك على لسان العضويتين الدكتورة إقبال الدندري ، والدكتورة نهاد الجشي ، إذ أكدتا على ضرورة التصويت لإيجاد آلية حقيقية للتعامل مع تلك البلاغات التي تنتهي غالباً بعودة الفتاة إلى معنفها دون تغيير ملموس ، والذي يعاملها أسوء من ذي قبل ، أو إيداعها بأحد دور الرعاية والتي تشبه السجون ويوجد بها أيضاً تعنيف .

وأكدت عضوتا الشورى أن ضعف الحماية إحدى الأسباب التي إشتكت منها الفتيات الهاربات ، والتي استغلتها الجهات الخارجية في محاولة مكشوفة للنيل من سمعة المملكة .