انزعجت واشنطن من استمرار تعامل أوروبا مع إيران وسعيها للتحايل على العقوبات المفروضة على طهران، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة بين الولايات المتحدة من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى.

وتوقع مسؤولون أمريكيون أن إيران تتسبب في إشعال عاصفة سياسية بين الولايات المتحدة وأوروبا.

ففي الوقت الذي تدفع واشنطن باتجاه تشديد الخناق على طهران والتخطيط لحزمة ثالثة من العقوبات عليها، يسعى الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي رغم الانسحاب الأميركي منه، من خلال آلية جديدة تسمح بالتعامل التجاري مع إيران.

ووجه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، وعلى هامش مؤتمر وارسو، خطاباً شديد اللهجة للاتحاد، متهماً دوله بمحاولة انتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. لا وبل طالبهم بالانسحاب من الاتفاق النووي على خطى بلاده.