يفقد العالم سنوياً أكثر من مليون شخص على شبكات الطرق نتيجة لحوادث الطرق . و تعددت الدراسات و البحوث بشأن تشخيص الواقع المروري في العالم ، إلا أنها اتفقت جميعها على أن السلوك البشري هو السبب الرئيسي .

إن قضية السلامة المرورية هي قضية تربوية في المقام الأول .

والتربية أخلاق ، و الأخلاق دين ، و [ مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ ]

وفي ظل التطور في المواصلات و تعقيدات شبكات الطرق و كثرة السيارات و تقييد المخالفات فإننا بأمس الحاجة إلى [ تربية مرورية ] .. [ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

في الحديث :[ من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه ]
هذه حديدة ترفعها على مسلم فما بالك بهيكل حديدي تتعمد السقوط به على مسلم يقود سيارته في أمان فتروعه و تخيفه وتربكه . قال ﷺ :[ لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا ]
وقال ﷺ :[ من آذى المسلمين في طرقهم ؛ وجبت عليه لعنتهم ] .