دخل حكم المحكمة الدستورية في تركيا، بشأن رفع الحظر عن المواقع الإباحية، حيِّز التنفيذ يوم أول أمس الأحد، إلا أن فلول الإخوان يبدو أنهم لم يسمعوا بالخبر حتى الآن!

وليس غريب على دولة تركيا القيام بهذا الأمر، إذ أنها بالفعل تسمح بالدعارة وتصدر التراخيص اللازمة لروادها كعمل تجاري منظم، ولكن لم يصدر اعتراضًا واحدًا من هؤلاء الذين يروا تركيا نموذجًا للدولة الدينية المعتدلة.

فهؤلاء الذين يهاجمون الحراك السعودي لتوطين الترفيه وتعزيز الاقتصاد السياحي، والاستفادة من الموارد الطبيعية في العلا والبحر الأحمر والقديّة، بل ويصفون هذا بأنه تحرر من الدين وانقلاب على القيم الأصلية التي عُرف بها المجتمع السعودي، ومنهم يصمتون صمت القبور عن ما يحدث في تركيا من السماح بكل المحظورات الأخلاقية، إذ أصبحت قُبلة لكل الباحثين عن السياحة الجنسية.