اُطلق اسم الطفل السوري ” إيلان كردي ” الذي عثر عليه ميتا على شاطئ تركي، على سفينة إنقاذ ألمانية تنشط في البحر المتوسط.

وشارك والد الطفل وشقيقته تيما كردي في حفل إعادة تسمية السفينة في بالما دي مايوركا، في إسبانيا، والذي نظمته منظمة “سي اي” الألمانية غير الحكومية التي تسيّر السفينة.

وقال والد الطفل والذي أصبح رمزًا مأسويًا لأزمة المهاجرين التي ضربت أوروبا العام 2015: ” نحن سعداء بأن تحمل سفينة إنقاذ ألمانية اسم ولدنا. ابني الصغير على الشاطئ يجب ألا ينسى أبدا ” .

يذكر أنه عُثر على جثة اللاجئ السوري الصغير ذي الأصول الكردية على شاطئ بودروم في تركيا في 2 سبتمبر 2015.

وتصدرت صورته وهو ملقى جثة على الشاطئ وسائل الإعلام العالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي وأثارت صدمة الرأي العام، حيث سقط غريقاً على شواطئ تركيا، خلال بحثه عن ملجأ آمن ومستقبل لن يشرق.

وأثارت حينها صورة الطفل الذي لم يتجاوز عامه الثاني، وهو ملقى على الرمال غضب العالم.