كشف الداعية صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة، عن من الذبيح سيدنا إسحاق أم سيدنا إسماعيل؛ لافتًا إلى أنه ليس هناك نص قطعي في القرآن الكريم يؤكد من هو ” الذبيح ” إسحاق أم إسماعيل عليهما السلام، وذلك خلال استضافته في برنامج الأبواب المتفرقة على قناة ” إم بي سي ” .
وقال ” المغامسي ” موضحًا: ” روي عن علي بن أبي طالب ، وابن عباس وقول العباس بن عبدالمطلب أن الذبيح هو إسحاق ، وروي بالسند الصحيح عن عبدالله بن مسعود قيل له يا ابن الأشياخ الكرام فقال لا ذاك نبي الله يوسف ابن نبي الله يعقوب ابن (ذبيح الله إسحاق) ابن خليل الله إبراهيم ” ، متابعًا: ” أنا أرى أن الذبيح هو إسحاق ” ، وحول استناده للمصادر اليهودية والمسيحية رد المغامسي بحديث للرسول عليه الصلاة والسلام : ” حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ” .
وعلى جانب آخر، أوضح ” المغامسي ” أن أهل مكة كانوا يطوفون حول الكعبة عراة، وعندما يسألون عن سبب طوافهم عراة يقولون لسببين: ” أول سبب هو أن الله أمرهم بذلك ، والسبب الثاني (وجدنا عليه آبائنا)، هم صادقون فقد وجدوا آبائهم كذلك لكن الله لم يأمرهم ” .
وتابع: ” رد عليهم الله في القرآن بأن الله لا يقبل الفاحشة ولكنه لم يكذبهم حول أنهم وجدوا آبائهم يطوفون عراة ، مع إنهم وثنيون كفار قريش لكنهم لما قالوا حقاً قبله الله منهم ” ، مضيفًا: ” الحق يقبل سواء قاله مسلم أو نصراني أو يهودي ، لا يرد على أحد إلا قوله الباطل ” .
التعليقات
الأخ القرشي
يعطيك العافية?
لي فقط سؤال ياشيخ صالح جزاك الله خير ، فأقول // لقد ذكرت قوله تعالى في سورة الصافات :
(( فبشرناه بغلام حليم )) الآيه 101 .. لماذا لم تكمل وتتلو الآيه 102 في نفس سورة الصافات ، قوله تعالى : (( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) … ))
,,, هذا سؤالي بارك الله فيك ,,,
الخ الفاضل القرشي ، اسعد الله مساءك بكل خير وبركه ,, آمين ,,
,, اوافقك الشرح ، بيض الله وجهك ,, وفيت وكفيت بارك الله فيك ,,
والله ياشيخ انا من من يجلونك ويرون فيك الخير وصاحب علم ، هكذا احسبك والله حسيبك ,,
,, اما في هذه المسأله ، فأنا لا أعلق على كلامك ، وأنت أغزر علماً ومحدثاً وأوسع إطلاعاً ,,
,, الله اعلم على كل حال وفي كل حال ,,
والله طقطقه ماتخاف الله تحرف عشان كم قرش القبر ظلام أمرنا الله بالضحيه في مكه اقتداء بنبي إبراهيم الدي ضحى في مكه ولم يصحب معه إلى مكه غير اومنا هاجر وولدها إسماعيل الله يهديك ترى الدنيا قلابه
جميع الاحداث اللتي حصلت في مكة ايام
ابراهيم علية السلام هي بوجود اسماعيل وامة
من حين تركهم في وادي غير ذي زرع وهو صغير
ثم خروج ونبع ماء زمزم ثم بعدها مساعدة والدة في
رفع قواعد البيت ثم توالت مناسك الحج الموجودة الان
من رمي الجمرات والذبح(الاضحية) ….الخ المناسك .
اذا والله اعلم انة اسماعيل هو الذبيح .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الراجح أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام وهو مذهب عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب والسدي والحسن البصري ومجاهد والربيع بن أنس ومحمد بن كعب القرظي والكلبي وأبي عمرو بن العلاء وهو رواية عن ابن عباس كما نقله البغوي عنهم، وقد بسط المحققون أدلة ذلك، فقد قال شيخ الإسلام في المنهاج: والذبيح على القول الصحيح ابنه الكبير إسماعيل كما دلت على ذلك سورة الصافات وغير ذلك فإنه قد كان سأل ربه أن يهب له من الصالحين فبشره بالغلام الحليم إسماعيل فلما بلغ معه السعي أمره أن يذبحه لئلا يبقى في قلبه محبة مخلوق تزاحم محبة الخالق.. وكذلك في التوراة يقول: اذبح ابنك. وحيدك وفي ترجمة أخرى: بكرك. ولكن ألحق المبدلون لفظ إسحاق وهو باطل فإن إسحاق هو الثاني من أولاده باتفاق المسلمين وأهل الكتاب فليس هو وحيده ولا بكره وإنما وحيده وبكره إسماعيل.
ولهذا لما ذكر الله قصة الذبيح في القرآن قال بعد هذا: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ. وقال الآية الأخرى: فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ. فكيف يبشره بولد ثم يأمره بذبحه، والبشارة بإسحاق وقعت لسارة وكانت قد غارت من هاجر لما ولدت إسماعيل، وأمر الله إبراهيم أن يذهب بإسماعيل وأمه إلى مكة ثم لما جاء الضيف وهم الملائكة لإبراهيم بشروها بإسحاق، فكيف يأمره بذبح إسحاق مع بقاء إسماعيل، وهي لم تصبر على وجود إسماعيل وحده بل غارت أن يكون له ابن من غيرها، فكيف تصبر على ذبح ابنها وبقاء ابن ضرتها! وكيف يأمر الله إبراهيم بذبح ابنه وأمه مبشرة به وبابن ابنه يعقوب! وأيضاً فالذبح إنما كان بمكة وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قرني الكبش في البيت فقال للحاجب: إني رأيت قرني الكبش في الكعبة فخمرهما فإنه لا ينبغي أن يكون في الكعبة شيء يلهي المصلي. وإبراهيم وإسماعيل هما اللذان بنيا الكعبة بنص القرآن وإسحاق كان في الشام. والمقصود بالأمر بالذبح أن لا يبقى في قلبه محبة لغير الله تعالى وهذا إذا كان له ابن واحد فإذا صار له ابنان فالمقصود لا يحصل إلا بذبحهما جميعاً، وكل من قال إنه إسحاق فإنما أخذه عن اليهود أهل التحريف والتبديل كما أخبر الله تعالى عنهم وقد بسطنا هذه المسألة في مصنف مفرد. انتهى.
يا شيخ مغامسي القران حسم الموضوع بقوله تعالى (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71)
سوالي لك يا شيخ كيف يكون الذبيح اسحاق والله بشرها باسحاق ومن نسل اسحاق يعقوب يعني بشرها بالابن وابنه
الذبيح اسماعيل
حتى انت يالمغامسي ؟!!!
الله يعوضنا فيك وفي أمثالك خيراً منكم .
اترك تعليقاً