لبست هيئة الترفيه بالمملكه العربيه السعوديه ثوبا جديدا عندما اصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في يوم 1440/4/20مرسوما ملكيا ب
بتعين معالي المستشار تركي آل الشيخ وزيرا للترفيه بعد أن كان وزيرا لهئية الرياضه وذلك بدعم من ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظه الله لمواكبة الرؤيه 2030
التي تنهض بالترفيه وترتقي به
بشتى المجالات وأشيد بطرحه مساباقات لجذب انتباه شبابنا وبناتنا الى موضيع مهمة للاقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والاحتذاء به وبسيرته فكانت مسابقة لحفظ القرآن وترتيله بأجمل صوت ومسابقة الهجرة من مكة الى المدينة مشيا على الاقدام .
أثلج صدورنا القرار ولكن فرحتي لم تكتمل عندما رأيت بعض التعليقات على الموضوع على تويتر تداوله وكانه نكتة أ و شي مضحك وكتابة تعليقات لااستطيع وصفها بكلمة اكثر من انها سخرية نصت قليلا وبدأ يشدني حوار مع نفسي وعتاب هل هجرة الرسول موضوع للسخرية ! مالعمل؟ وكيف وصل بعض أبنائنا لهذا المستوى المتدني من التفكير والتفريق بين الجد والهزل ؟
وأخذت أبحث عن أساس المشكلة وجدت أن الأسرةهي من عليها تحمل إصلاح ماأفسدته المعطيات والتطورات الحديثة
فالتعليم لم يقصر بتعليم أبنائنا السيرة النبوية والأحاديث
الخطاب الاسري موجهه للوالدين أنتم المسؤولين عن تطوير منهج سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في حياة أبنائكم والتعامل في الحياة على هذا الاساس كتربية دينية لها أحترامها وهيبتها وركيزتها من نعومة أظافرهم
نحن نعقد آمالا كثيرة على جيل الحزم جيل الرؤيا من يتحدى من أجل الوطن ويدافع عنه.
شبابنا أنتم عماد الأمة وأملها أنتم البذرة الصالحة التي نتطلع لجني ثمارها .
أنتم شباب البلد أنتم العماد والسند.
بكم نتحدى الأمم ونرفع الوطن فوق القمم.
نعتز بالاسلام ونقتدي برسولنا عليه الصلاة والسلام