سلمت منظمة الصليب الأحمر الدولي 340 رسالة من عناصر حوثيين محتجزين تم أسرهم في عدة جبهات بعثوا بها إلى أسرهم.

وسهلت إجلاء 50 جريحًا من عناصر ميليشيا الحوثي للعلاج مع 3 أطباء يمنيين، وطبيب يتبع الأمم المتحدة من صنعاء إلى مسقط، وأفرجت عن 486 أسيرًا يتبعون الميليشيا الحوثية كخطوة لإنهاء الأزمة الإنسانية.

وتعاملت من الأسرى وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وفي سياق متصل عرقلت أكاذيب وأساليب حوثية عملية تبادل الأسرى، بإنكارها وجود عدد من الأسرى والمعتقلين المدرجين في الكشوفات التي سلمت لهم.

واختلقت أسماء جديدة لم تطرحها الحكومة الشرعية في كشوفاتها، وزعمت أنهم مطلوبون أمنيًا ولا يمكن تبادلهم، وأدرجت أسماء شخصيات فقدوا في الحرب وقتلوا في ساحات القتال، وأرفقت أسماء شخصيات غير يمنية في كشوفاتها.