خالفت تركيا موقف الكثير من دول العالم في دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو؛ وذلك بعد إعلان خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، مما أثار الكثير من الشكوك بشأن سبب وقوف أنقرة في صف ” مادورو ”

حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: ” كبلد يؤمن بالديمقراطية، وكرئيس يؤمن بالديمقراطية، أينما تحدث محاولة انقلاب في أي مكان بالعالم، فنحن نقف ضدها دون تمييز ” .

وترجع هذه المساندة للعلاقات السياسية والاقتصادية بين أنقرة وكراكاس، حيث اختار ” أردوغان ” الوقوف إلى جنب ” مادورو ” ومساندته؛ بعد فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على فنزويلا.

كما هاجم ” أردوغان ” العقوبات المفروضة على فنزويلا، متعهدًا بالاستثمار في الاقتصاد الفنزويلي لإعادته إلى الطريق الصحيحة، وضخت الشركات التركية حينئذ 4.5 مليار يورو في خزينة فنزويلا.

كما أظهرت تقارير إعلامية أن حكومة ” أردوغان ” جندت جيشًا إلكترونيًا للترويج لوسم ” كلنا مادورو ” ، وهو ما يوضح أن سبب وقوف تركيا بجانب ” مادرو ” مشروطًا بعوامل اقتصادية ومالية.