بات يتردد على مسامعنا عناوين شديدة اللهجة خارجة على الدين الإسلامي ومخالف للعرف والعادة ” أنا حر ، أنا حره ، الفكر النسوي ، مقاومة الاضطهاد الذكوري ، الاستسلام للأسلام – أنا معنفة من أهلي – مجتمع مغلق – إسقاط الولاية ” وعبارات بلغات غربية تندد الحرية ( We Can Don’t- You are his hero -do not give up ) فأي ظلم يقع على فرد نجد تحركاً مضادا من دول ومنظمات معادية لأهداف مخططة بغسيل الأدمغة وأهمها اصطياد ” عقول وردية ” التخلى عن التراب والدم فقد اقتحم مدارس ابنائنا وبناتنا فكر يحمل هدف رئيسي وهو ” الالحاد ”

وما تطرحه من أفكار تخرب المجتمع من الداخل وتغيير القوالب الثابتة ؛
1.نشر الانحلال الخُلقي والدعوة إلى الحريات بأنواعها.
2.استهداف الجذور بمعاداة الدين والتقاليد والهوية واللغة تحت مسمى تغيير القوالب الثابتة.
3.نشر ثقافة الاستسلام والقبول بالأمر الواقع باسم السلام.
4.تأليب النساء وتحريضهن ضد المجتمع باسم المطالبة بالحقوق.
5.العمل على معاداة الشريعة أو تأويل النصوص لتتفق مع أطروحاتهم .
6.تنفيذ الأجندة الغربية بالتعاون مع السلطة والنخبة.
‏هل سنخرج جيل يحمل فكرة أعطني حقي ولا سأتظاهر عليك بشوارع فرنسا !
‏أعطني حقي وإلا سوف أكون عميله ضد الوطن وأطلب اللجوء السياسي لدولة معادية ( كندا )
‏و يظل السؤال : لماذا تركت الهاربة منزلها باحثة عن حياة أخرى ؟ تغيير قوالب ثابتة ؟

ومع القليل من العقول الوردية المغيبة التى حظيت باهتمام عالمي واسع وسيناريوهات محرضة مشوهه للمجتمع السعودي بالرغم من ذلك لم تصل إلى مستوى الظاهرة فإن مجتمعاً محافظاً كالمجتمع السعودي ينظر إليها بعين الريبة ممزوجة بالاستغراب ولكن يحتاج الأمر وقفه جادة وإيقاف المهزلة بأعتبارها مشكلة خطيرة ليس حلها صوت خافت حزنا أو أغنية للوطن أو هشتاق أو تأويلات وتحليلات لن تحل إلا بالإعتراف أولا لتبدأ مراحل العلاج الحقيقة وغير ذلك إيقاف للزمن والإنسان معا .

وبالنظر إلى مجريات الأحداث الأخيرة لذا أرجح أن السبب الرئيسي هو قوة الأعلام والأغراءات الموجودة في القنوات الخليجية خاصة البذخ في صرف الأموال والتبجج الفاخر في اُسلوب الحياة والتباهي بعرضها علنا وما بين المسموح والمرغوب زغللة العقول الوردية وحوارات متناقضة أين العدل والمساواة ! وأسباب عده لا يمكن الاستهانه بها لذا يتطلب بتلقين الأطفال في صغرهم قبل ذهابهم إلى المدارس مجموعة من الجمل الصحيحة التي تحتوى على معارف الدين ومبدأ قال الله وقال الرسول حتى تترسخ في وجدانهم بحيث يمثل هذا حائط صد أمام أي فكر مخالف للشريعة فتح باب الحوار والنقاش ( اذا كبر ابنك خاويه ) مراعاة احتياجات كل مرحلة عمرية لا علاقة لها بأعطاء الأوامر والنواهي الإحتواء الأسري تقبل التغييرات والتطور والعالم أصبح في جهاز رقمي منح الثقة مع الرقابة ترسيخ قوالب الدين والتقاليد .

مع جٌل احترامي لكل الأديان.. التى تنادي بحرصها الدائم تطبيق حقوق الإنسان المعيشية والإجتماعية ! والله يظل الدين الإسلامي المتربع على قمة هرم حقوق الإنسانية إنصافاً وعدلاً .

وستظل المرأه السعودية دوماً قدوة لغيرها من نساء المسلمين .