انتقد الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، مظاهر البذخ والتكلف والمبالغة في إقامة مجالس العزاء ومناسبات الوفاة إلى الحد الذي وصفه بـ ” حفلات توديع الموتى ” .

وعن ذلك، قال ” المنيع ” خلال برنامج ” فتاوى ” : ” هذا العمل باطل وهو بدعة، والذين يقومون بذلك هم في الواقع يمكن أن نصفهم بأنهم يقيمون احتفال وداع لقريبهم والعياذ بالله ” .

حيث أشار إلى أنه لا بأس بتقديم التعازي في المقبرة أو العمل أو المسجد أو المنزل وعدم تكرارها؛ مبينًا أن المنكرهو قلب العزاء إلى سراء ورخاء وموائد وضحك ونكات.

وأضاف ” المنيع ” : ” ما هو مشاهد عندنا حاليًا مع الأسف الشديد في كثير من مناسبات الوفاة ومجالس العزاء فهو في الواقع خارج عن ملة رسولنا ﷺ، ويعتبر باطلاً ” .

وعن واجب العزاء، تابع حديثه: ” العزاء مواساة قريبك أو جارك أو زميلك أو صديقك تعزيه في ميته، وتشد على يده بالصبر والرضى والسلوان وتدعو لفقيده بالرحمة والمغفرة، هذا هو العزاء ” .