يعتبر الحليب هو أول طعام يُعطى للطفل، ثم يصبح جزءاً لا يتجزأ من نظامه الغذائي، ويعتبر غذاء كاملاً لأنه غني بالمغذيات، لأنه يزود الجسم بالبروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

وعلى الرغم من كون الحليب غذاء مفيداً، إلا أن الحليب محاط بالكثير من الجدل، مما يجعل الناس يتساءلون عما إذا كان الحليب مفيداً أم ضاراً. لذا فقد

ويعتقد الكثيرون أن الحليب هو مادة غذائية خاصة لنمو الأطفال فقط، وهذا الاعتقاد خاطئ لأن الحليب ضروري أيضاً لصحة البالغين والمسنين.

وعلى النقيض من بعض الأفكار المغلوطة، فإن الحليب جزء مهم من النظام الغذائي، فهو مصدر للبروتين الكامل، إضافة إلى 9 أنواع من الأحماض الأمينية، والكالسيوم والبوتاسيوم واليود والمغنيسيوم، والكثير من الفيتامينات.

ومع التقدم في العمر نصبح بحاجة إلى الكثير من العناصر الغذائية لجعل عظامنا أكثر قوة، ويلعب الحليب دوراً مهماً في هذا المجال.

وهذا يعتمد على الحالة الصحية للمرء، فإذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز فليس لديك الخيار، ومع ذلك يمكن لمعظم الناس الذين يعانون من هذه المشكلة تناول حليب البقر دون أن يتأثروا سلباً.

وبحسب خبراء التغذية فإن الكوليسترول والدهون الموجودة في الحليب لا تمثل خطراً على الصحة إن تم تناول الحليب بشكل معتدل.

والحليب آمن تماماً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وأمراض القلب. في الواقع، الدهون والكولسترول الموجودة في الحليب جيدة للجميع.

ويحتوي الحليب على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمنا. ومع ذلك، فإنه لا يحتوي على الألياف الضرورية للجسم، ولابد من غلي الحليب بعد الحصول عليه من البقر أو الماعز، ولكن لا داعي لغليه إن كان معقماً.

كما أنه لا يوجد وقت مثالي لتناول الحليب، ولكن ينصح بتناوله في الصباح مع الإفطار لأنه يساهم في إعطاء العناصر الغذائية للجسم في بداية اليوم، وقبل النوم لأنه يساعد على النوم بشكل أفضل.

و أي شيء تضيفه إلى الحليب سيعزز الطعم فقط. قد تحتوي بعض المساحيق على مغذيات، ولكن يجب على المرء دائماً الانتباه إلى مستويات السكر فيها، لأن نسبة السكر المرتفعة ضارة للجسم.