تعرضت 3 شقيقات مغربيات قاصرات للاعتداء الجنسي من والدهن.

وتفصيلًا، تعرضت الابنة الكبرى، التي تبلغ من العمر حاليًا 30 عامًا، طيلة سنوات عدة، لاعتداءات جنسية متكررة من والدها، حينما كانت طفلة صغيرة، فظلت ساكتة عن الأمر، ولم تتحدث عن ما يقع عليها، لكنها قررت الزواج مبكرًا للهروب من والدها، وظلت حريصة على مراقبة شقيقتيها، اللتين تبلغان من العمر 9 و10 أعوام، خوفًا من وقوعهما تحت اعتداءات الاب.

وذهبت الابنة الكبرى مع شقيقتها الصغرى إلى حمام شعبي، لاحظت وجود جروح وكدمات في أطراف أعضائها التناسلية، وحينما سألتها عن سبب ذلك، ذكرت بأن والدها تسبب لها في ذلك، وبالحديث مع شقيقتها الصغرى، صاحبة الـ9 أعوام، أكدت هي الأخرى تعرضها لمثل هذه الممارسات من والدها.

وواجهت الابنة الكبرى والدها بما فعله، لكنه نفى كل هذه الأحاديث، وحينما هددته بأنها ستذهب للسلطات الأمنية للإبلاغ عن ما حدث، اعترف ما ارتكب بحق بناته، وذهبت الابنة الكبرى إلى السلطات الأمنية لتحرير بلاغ ضد والدها، وتم القبض عليه واتهامه باغتصاب بناته الثلاث القاصرات طيلة سنوات.