روت فتاة مصرية عشرينية ،حاملة طفلها الذي لم يتجاوز العامين، أمام محكمة الأسرة، معاناتها مع زوجها بعد زواج استمر 3 سنوات، طالبة الطلاق منه للضرر.

وأوضحت الزوجة أن زوجها دائم السهر خارج المنزل بحجة العمل، وعندما كانت تطلب منه أموالاً يتحجج بأن دخله بسيط.

وتقول : ” كنت أعيش معه على قدر إمكانياته وأحرم نفسي خاصة بعد علمي بحملي جنينا، وأثناء ولادتي طلب مني الذهاب لمستشفى حكومي لضيق يده فتحمل أهلي نفقات ولادتي عند طبيب خاص ” .

وأضافت الزوجة: ” شعرت بتغيير في سلوكه، ولم يعد الزوج الذي كان يحبني، وفي إحدى المرات ذهبت للطبيب بطفلي وقلت أمر عليه في عمله، ونذهب للبيت سويا، لكني اكتشفت أنه غير موجودا بمكان شغله، وعندما عاد سألته أكد أنه كان يعمل ومن وقتها بدأ الشك ” .

وتابعت: ” طلبت من شقيقي تتبعه لعدة أيام حين تأكدت من خيانته لي، ورجعت منزل أهلي وعاد ليصالحني وتعهد بألا يكرر الخيانة، فعدت لأجل طفلي ” .

واستكملت : ” بعد فترة كان يبيع أجزاء من جهازي الذي اشتراه والدي، بحجة أنه لم يجد عملاً بعد طرده من العمل، وعندما أراد بيع الغسالة اعترضت، فضربني وأكد لي أنه على علاقة بسيدات، ولا يريدني، فعدت لمنزل أهلي وإكتشفت أنه باع جهازي كله وأثاث المنزل لينفق عليهن” .

ولفتت الزوجة قائلة: ” باع جهازي علشان يصرف على الستات وحبوب الترامادول، رجعت لقيت شقتي فاضية، حتى الأثاث باعه ” .