كشف تقرير صحفي سويدي نقلًا عن مصدر سري وجود علاقة للاستخبارات التركية بتسليح الجماعات المتطرفة في سوريا.

وبدأت الخطة، بإنشاء مكتب خاص للاستخبارات التركية في سوريا بعد اندلاع الحرب، وتم استدعاء ضباط شرطة وجيش وعناصر العمليات الخاصة السابقين ممن كانت لديهم مشكلات قانونية، ثم تم تكليفهم بمهمة وصفت بالوطنية لتدريب وتسليح وتنظيم جماعات متطرفة في سوريا، وفقًا لقناة العربية.

وضبطت الشرطة شحنة أسلاك تفجير تزيد عن 6 أطنان أخفيت تحت أكياس بصل في شاحنة رافقتها سيارات أمنية، وذلك في سبتمبر 2015 في منطقة أكجاكلي في شانلي أورفا جنوبي تركيا.

وكان سائق الشاحنة يالشين كايا من ضمن 9 أشخاص شملتهم لائحة الاتهام، حيث أكد أن المسؤول عن الشحنة قدم نفسه على أنه ضابط استخبارات، وأكد له أن الشحنة متجهة لداعش بموافقة الحكومة التركية.

وأظهر مستند الشحن أن أسلاك التفجير تعود إلى شركة يملكها ضابط الشرطة المتقاعد مسعود دوغاناي الموقوف حاليا في أنطاليا، حيث سجل تحقيق للشرطة بسجلات الشركة فقدان أكثر من 20 طنا من المواد المتفجرة.