طالبت المرأة المصابة في حـادث تصادم بين سيارة كانت تستقلها وسيارة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا، بمحاكمته أو سحب رخصة القيادة منه.

وكانت المرأة تستقل السيارة في مقعد الراكب مع صديقة لها، موضحة، وهي بمعصم مكسور وعليه ضمادة طبية، أنها لم تتلق بعدُ اعتذارًا من الدوق الأمير فيليب، رغم أن ذلك الاعتذار يعني لها الكثير، خاصة أن صديقتها صاحبة السيارة أصيبت في ركبتها .

وأكدت أنها لم تتلقى أي اتصال من قصر باكنغهام الملكي، رغم أن المسؤولين أعلنوا أنه تم الاتصال بها، ومجاملتها بالتمنيات الطيبة، معتبرة أنها محظوظة لأنها ما زالت على قيد الحياة، مشيرة إلى أن التجربة التي مرت بها كانت مؤلمة، وأنها توقعت الكثير من العائلة المالكة.

يُذكر أن الأمير فيليب شوهد يقود سيارته بعد 48 ساعة فقط من الحادث الذي تحطمت فيه سيارته، ونُقل بعدها إلى المستشفى للعلاج، فيما أصيبت إيما وصديقتها ونجا طفل رضيع كان برفقتهما.