كشفت الكاتبة الاماراتية نورا المطيري عن تفاصيل مخزية لإتفاقية الذل والخراب بين الدوحة وأنقرة بين عامي 1996 و2003 ، أي أنه اتفاق سابق للمقاطعة العربية لدويلة قطر .

وقالت الكاتبة في مقال لها أن الإتفاق الذي كان ثالثه الشيطان إستغل الإنشغال العربي بمجابهة الهلال الإيراني الذي حاول إنتهاك العراق إبان حرب 2003 ، لينصب ” أردوغان ” كخليفة لجماعة الإخوان المسلمين في دول عربية مثل مصر وتونس وليبيا والأردن واليمن والكويت وغيرها، وتم إحياء جماعة الإخوان الإرهابية.

وتتساءل الكاتبة حول كيفيية إقناع الجهلاء من الأمة من إتباع الفكر الأردوغاني القطري رغم أن أنقرة نظامها علماني صرف وقطر نظامها حرباوي متلون أقرب إلى فكر عزمي بشارة اليساري الذي أقسم بولاء إسرائيل متسائلة : كيف يمكن اتباع هذه التوليفة العجيبة ؟

وأضافت أن جهود المملكة والإمارات في المنطقة نجحت في إستعادة مصر بأيدي الأحرار من أبنائها، فيما سقطت تونس بين يدي الإخوان وبقت ليبيا مسرح للعمليات.

وكشفت أن الصور الفوتوغرافية خلال بحثها العلمي من 2013 وحتى 2018 تسجل دور تركيا التي إدعت أن العمليات هناك لإجلاء عمال أتراك فيما كانت تسعى للتمركز والنفوذ الفكري من خلال دعم الميلشيات المسماه بأنصار الشريعة ودرع وداعش وفجر ليبيا بالسلاح التركي.

واختتمت المقال بأن إتفاق الذل والخراب يهدف لإحكام سيطرة قوى الإسلام السياسي على مركز الحكم في دول عربية، وتحويل الجيش النظامي إلى ميليشيا إرهابية في ليبيا والحصول على أموال قطرية جديدة، بعد أن بات في حكم المؤكد، فشل اتفاقية الخراب وانتهاء مفعولها.