رصدت صحيفة بريطانية، أسرار عن حياة سيدة الولايات المتحدة الأولى، الخاصة، ميلانيا ترامب، حيث كان والدها، يعمل سائقًا لدى رئيس البلدية، وفي سيارة المرسيدس الحكومية التي كان يقودها، يأخذ العائلة في العطل الرسمية إلى إيطاليا.

وقالت الصحيفة في تقرير لها: في الأعياد كانت زجاجة الكوكاكولا هي الهدية التي تحظى بها ميلانيا، حيث إن ظروف الحياة شحيحة الرفاهية أيام الحكم الشيوعي.

وأضافت: بهذه المواصفات الجمالية وجدت ميلانيا طريقها عبر الحدود، إلى إيطاليا وفرنسا، وتعلّمت من اللغات 6، بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية.

وعاشت ميلانيا في المدرسة الثانوية مع شقيقتها آينز، في بيت خاص كان قد اشتراه والدها بعد أن افتتح ورشة لقطع غيار الدراجات والسيارات، وأثناء جلوسها على باب الشقة، لفت نظرها شاب رياضي يركب دراجة، اسمه سيديج، فأصبحا أصدقاء.

وذكر زملاؤها في السنة الجامعية الأولى أنها كانت ترتدي الجينز والبوت بالكعب العالي والنظارات، بأناقة ملفتة، متحدّثين عن فشلها في فحص القبول لكلية العمارة والتصميم.

وكشف التقرير أن ميلانيا عملت في نيويورك كفتاة إعلان مع عدة شركات بينها شركة سجائر، وذلك بمساعدة ترامب، كما ظهرت على أغلفة المجلات.