روت مواطنة قصة وفاء وأمانة، لشقيق زوجها الذي تكفل برعايتها هي وأبنائها والحفاظ على أرثهم بعد وفاة زوجها حتى كبروا واستقلوا عنه في منزل خاص بهم.

ونشرت المواطنة صورة عبر حسابها في ” تويتر ” معلقة عليها بقولها: ” هذا الرجل عم أولادي رباهم وهم صغار وكان نعم الأب لهم لم يجعلهم يحتاجون أحد وحفظ مالهم وبنا لهم بيوت وتحمل مراهقتهم الصعبة ولم ينهرهم أو يضربهم أبداً ” .

وأضافت : ” يقف الكلام عاجزاً عن وصفه الكل يجمع على حبه من اهل وجار وجماعه بل أجزم أن حتى الأرض التي يمشي عليها تحبه جعله الله جار رسوله في الجنة “.

وتابعت: ” عشنا معه في بيت واحد حتى تخرجوا أبنائنا من الثانوي ثم اشترى لنا منزل وقال :خذوا راحتكم، مشيرة إلى كل أولاد الحارة ينادونه أبويه ” علي ” حتى من غير السعوديين جيراننا “.

واختتمت رواياتها: ” لو اكتب عن محاسن هذا الرجل وكل ما قام به لنا ولأولادنا إلى اليوم لن يصدقني أحد فصبر وعطاء هذا الرجل عجيب عجيب، حتى أخي أبن إمي وأبي يقول لي لوكنتي عندي لم أفعل لكم مثلما يفعل ولن أتحمل ما يتحمل له من الدعاء وحسن الثناء ويضل قليل في علو قدره ومكانته ” .