وكأن الفيلم السينمائي المصري ” الجلسة سرية ” الذي جسد بطولته النجم محمود ياسين أمام النجمة يسرا يتكرر على أرض الواقع ولكن هذه المرة ببطولة البريطانيّين رجل الأعمال ريتشارد ماسون وزوجته السابقة كيت ، وذلك بعد أن اكتشف أنه عقيم وراثياً وأنه ليس الأب الحقيقي لثلاث أبناء من زوجته .

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية ” فقد بدا “ماسون ” “54” في حالة صدمة عنيفة معلناً أنه شعر بأن “أحداً ضربه بمطرقة على رأسه” فور علمه بعقمه وراثياً من الأطباء ، فيما انكرت زوجته الأمر مصممة على إدعائها بأنه الأب الحقيقي لهم .

واضطر ” ماسون ” لرفع التقارير والفحوصات الطبية للقضاء ليطعن في نسب أبناءه وطالب بكشف زوجته عن الأب الحقيقي لكنها فضلت عدم ذكر اسمه وساندها القضاء في ذلك مقابل تسوية الأمر معه بتعويض قدره 320ألف دولار رغم أنها تلقت 5 ملايين دولار بعد الطلاق .

ولكن لم يتوقف الأمر عند ذلك ، حيث يعيش الزوج المخدوع حالة هيستيرية من البحث حول شريك “الخائنة ” والذي يعتقد أنه من أصدقائه المقربين أو زملائها في العمل خلال حقبة التسعينيات .

ورصد “ماسون ” مكافأة مالية قدرها 6400 دولار لكل من يدلي بمعلومات حوله ، فيما لا يريد الأبناء الشباب الإعتراف بحقيقة الوضع وذهب إثنان منهم إلى عدم الحديث معه والثالث يتردد في الكلام معه قائلاً : “ريتشارد هو أبي ولن أبحث عن الحقيقي. أشك في أنه حتى يعرف بوجودنا ” .