يبدو أن الزعيم النازي ” هتلر ” كان بالفعل يحب ألمانيا فقط ، كما اعترفت زوجته والعشيقة السابقة له ” إيفا براون ” لمترجمها في إحدى الرحلات إلى روما .

فقد كشفت وثائق جديدة عن تفاصيل غريبة في حياة الزعيم النازي أدولف هتلر والتي تؤكد أن طاغية القرن العشرين لم يمارس الجنس قط مع زوجته حتى ماتا إنتحاراً .

ووفقاً للمؤرخ “توماس لوندمارك ” فإن السبب يعود إلى عجز زوجته عن تحمل العلاقة الحميمة بسبب إصابتها بمتلازمة “ماير روكيتانسكي كوستر هاو” ، والتي تؤثر على القناة المهبلية للمرأة .

وقالت صحيفة “ميرور ” البريطانية أن هذا السبب يعني أن الزعيم الطاغية لم يعاشر زوجته فيما استمرت علاقتهما التي وصفها هتلر في وصية له بـ”علاقة مثالية ” و”صداقة مخلصة ” ، حتى ساعات من انتحارهما بالرصاص في أبريل 1945 م .

وقالت الصحيفة على لسان المؤرخ أن السجلات الطبية ورد فيها مكالمة من مكان إقامة “هتلر”، شملت كلمات شكر لطبيب أمراض النساء، الدكتور شولتن، الذي أجرى لـ”إيفا” عملية جراحية لم يكشف عنها ، فيما توفي الطبيب قبل إنتحار “هتلر” بعام واحد .

كما التقى المؤرخ مع كاتب آخر للسيرة الذاتية لـ”إيفا” ، الذي قابل والدة زوجة الزعيم النازي، حيث أكدت الأخيرة خضوع ابنتها لعملية لضيق الجهاز التناسلي .