بالتزامن مع رفض القضاء الفرنسي مطلب شركة ” آتيلا ” للخدمات بتسديد فاتورة تصوير فيلم بورنوغرافي قالت إنه صنع استجابة لرغبات سمو الأمير سعود الفيصل رحمه الله، دشّن نشطاء موقع ” تويتر ” هاشتاقًا للدعوة إلى وزير الخارجية الأطول مدة في تاريخ السعودية.

وحكم القضاء الفرنسي على الشركة بدفع غرامة قيمتها 5000 يورو تعويضا عن ” المساس بصورة ” عائلة وزير الخارجية السابق، وسرد نشطاء ” تويتر ” مواقف الأمير سعود الفيصل الدبلوماسية التي كتبت في تاريخ المملكة.

وبادر المدون منذر آل الشيخ مبارك، بتدشين الهاشتاق قائلًا : ” لعل في تطاول أذناب نظام الدوحة ومرتزقة قطر فرصة لتذكر سمو الأمير سعود الفيصل بدعوة تعلي منازله إن شاء الله في جنات النعيم وبسم الله نبدأ هاشتاق ” .

ونشر حساب تاريخ آل سعود، مقطع فيديو، يوثق جزءًا من التاريخ الدبلوماسي للأمير سعود الفيصل رحمه الله، وكيف أستطاع بدهاءه أن يجعل الإتحاد السوفيتي بلد محايد بعدما كان بلد حليف لنظام صدام حسين في حرب الخليج والتي حدثت عام 1411هـ/1990م.

كما تم تداول فيديو لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، الدكتور أنور قرقاش، يوثق شهادته في الراحل سعود الفيصل إذ كشف فيه مخططات تنظيم الحمدين وفضح مؤامراتهم.

وقال ” قرقاش ” في تغريدة له بموقع ” تويتر ” : ” دعوه لسعود الفيصل شامخا في تمثيل وطنه، مقنعا في منطقه، قويا في حجته، أميرا في أخلاقه، حاضرا في غيابه، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته ” .

كما كشف عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدرس الذي تعلمه من الأمير سعود الفيصل، إذ قال إنه تعلم منه ” الصبر ” ، مضيفًا: ” تعلمت منه الصبر وأن أضع نفسي في موقع الطرف الآخر، وكذلك القراءة والاطلاع والتحضير المسبق ” .

وقال حساب ” الردع الكويتي ” : ” عندما يتحدث مهجّن مرتزق و يتطاول على من هم أكبر منه منزلةً فـ من الواجب علينا جميعاً ردعه لكّي يعرف حجمه الضئيل أمام رمز من رموز الخليج كـ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله و غفر له أحد أعمدة الدبلوماسية الخليجية ” .

وذكر الإعلامي محمد البكيري : ” قد تطاول مرتزقة وكلاب مطاريد اوطانهم في شرق سلوى على رموزنا وهم في قبورهم.رحمه الله عليك يارمز الدبلوماسية ياأبن ملك وحفيد مؤسس. خدمت بلدك وأمتك ” .

وتوفي الفيصل في 2015 بولاية لوس أنجلوس الأمريكية بعد معاناة مع المرض.

وظل الفيصل وزيرا لخارجية السعودية منذ 1975 ولمدة أربعين عاما، حتى عين مكانه عادل الجبير، الذي عمل سفيرا للمملكة في واشنطن.