ضربت كندا بالمواثيق الدولية عُرْض الحائط من خلال ممارسات عنصرية ضد النساء، بالرغم من توقيعها على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة،
وترتدي كندا قناع المدافع عن الحريات وعن حقوق المرأة لكن هذه الصورة الزائفة تفضحها الممارسات على أرض الواقع، وبحسب المركز الكندي للسياسات البديلة تضطر النساء الحوامل في كندا إلى العمل بعقود غير رسمية لرفض توظيفهن.
ويمارس في كندا على المرأة العديد من أشكال العنف الممنهج ففي 2018 فقط فقدت 78 أنثى حياتها بسبب جرائم العنف وتنوعت أعمارهن ما بين عامين و94 عامًا، كما تعرضت 9 ملايين مراهقة للعنف الجسدي والاعتداء الجنسي خلال نفس العام.
كما تتعرض النساء المهاجرات للعديد من أشكال العنف والتمييز العنصري بالرغم من محاولات كندا المستميتة استقطاب المزيد من المهاجرين، وتتزايد معدلات العنف الأسري في كندا وتشير الإحصائيات إلى أن 70 % من ضحايا الجرائم العائلية من بين الإناث، الأمر الذي دفع الحكومة الإقليمية في إقليم الكيبيك إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الوفيات الناجمة عن العنف الأسري والزوجي قبل عام واحد فقط.