وصلت إلى نجران طلائع إضافية من قوات الحرس الوطني، قادمة من معسكرات لواء الملك عبدالعزيز الآلي بالأحساء؛ من أجل المشاركة في الحد الجنوبي، دفاعاً عن أرض الحرمين الشريفين وأهل اليمن الشقيق من ميليشيات الحوثي؛ الذراع الإرهابية لجمهورية الدمار الإيرانية.

وفي اليوم الثالث، تسلّمت الجهات الأمنية في مدينة السليل زمام التسهيل على جنود الوطن ، وهم يشقون طريقهم نحو ميدان الشرف والدفاع عن الوطن، كما هو مخطط له وصلت التعزيزات إلى نجران في اليوم الرابع وسط متابعة من الأمير عبدالله، واستقبال حافل من الأهالي، ومنسوبي الحرس هناك، وعلى بُعد مسافة قليلة من الثكنات العسكرية المرابطة للذود عن المملكة.

ورصد الفيديو مقتطفات وكلمات التحفيز من وزير الحرس الأمير عبدالله بن بندر، قائلاً:” توجه القيادة وطموحها كبير جداً، وتريد أن ترتقي بهذا القطاع الحساس والمهم وهو من ركائز الدولة.. هؤلاء جنود سلمان بن عبدالعزيز، ونحن كلنا جنوده”.