يستمر تنظيم ” الحمدين ” في ممارسة استفزازه للقطريين، حيث قام بتمييز الجنود الأتراك المتواجدين فى العاصمة ” الدوحة ” ويجعلهم أشبه بالمواطنين وليس المقيمين الأجانب.

وعن ذلك، كشف تقرير بثته قناة ” مباشر قطر ” ، أنه منذ تولي نظام ” الحمدين ” حكم قطر تحولت إلى ولاية عثمانية بامتياز، حتى أصبح مقر الحكم تقريبًا فى أنقرة وليس قصر الوجبة بالدوحة، وفقًا لما ذكره التقرير.

وأضاف التقرير: ” مسلسل فضائح انبطاح النظام القطرى أمام السلطان العثمانى لا ينتهي، وكان آخره تلك الوثائق التى تضمنت الاتفاقية السرية العسكرية الموقعة بين قطر وتركيا، بنودًا تمس السيادة على الأرض ” .

فاستنادًا إلى هذه الاتفاقية، تمكنت تركيا من نشر آلاف الجنود الأتراك على الأراضي القطرية؛ حيث تبين أن أحد بنود الاتفاقية ينص على عدم ملاحقة أي جندي تركي على الأراضي القطرية، ولا محاكمته حال ارتكابه أية انتهاكات قانونية.

كما تنص أيضًا على عدم خضوع أي من العسكريين الموجودين في قطر للقانون أو القضاء القطرى، وهو الأمر الأكثر فضحًا لسياسة ” الحمدين ” .

ومن جانبه، قال المعارض القطري جابر الكحلة المري عبر حسابه الرسمي على ” تويتر ” : ” إن السلطة القطرية هي رأس الأفعى، وإن لم يتم قطع الرأس لن تنتهي الأزمة القطرية ” .