قالت الدكتورة شيرين مدين استشاري أمراض النساء والتوليد ، أنه هناك بعض الأمراض التي تصاب بها النساء، وأشهرها وأكثرها شيوعا، ما يطلق عليه ” التهابات المهبل البكتيرية ” .

وتؤكد دكتورة شيرين ، أن مرض ” البكتيريا المهبلية ” أكثر شيوعا بين النساء، من مرض عدوى الخميرة، كما أنه إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة، فعلى سبيل المثال إذا أصاب امرأة حامل، فإنه يمكن أن يسبب الإجهاض، أو الحمل خارج الرحم، أو الولادة المبكرة.

وتضيف دكتورة شيرين أن هناك عدة أسباب للإصابة بـ”التهابات المهبل البكتيرية”، كاختلال التوازن الطبيعي في الوسط المهبلي، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة عدد البكتيريا الموجودة به، أو من تلوث “اللولب” المستخدم في منع الحمل، ولا يحدث نتيجة العدوى عند الاتصال الجنسي كما تظن بعض النساء، وما يزيد من أعداد البكتيريا في المهبل كثرة استخدام الدش المهبلي، واستخدام الكثير من المنتجات المعطرة والصابون المعطر.

وبالنسبة لتشخيص التهاب المهبل البكتيري، تشير دكتورة شيرين إلى أن ذلك يتم عن طريق اختبار بسيط من خلال أخذ عينة من الإفرازات المهبلية.

وتوضح دكتورة شيرين أنه لتجنب الإصابة بهذا المرض، يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية، لكن دون الإكثار من غسل المهبل بالصابون العطري، واستخدام الدش المهبلي كثيرا.

وبالنسة لعلاج البكتيريا المهبلية، فتشير دكتورة شيرين إلى أنه يتم عن طريق المضادات الحيوية لهذا النوع من الالتهابات، كما أنه يفضل التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمية بالنسبة للمتزوجات لمدة أسبوع على الأقل من العلاج.