قدم خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، شكره وتقديره للمسؤولين في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مبديًا إعجابه الشديد بمستوى التقدم الحاصل في إنجاز محطات مشروع ” براكة ” للطاقة النووية السلمية الأربع؛ ولا سيما المحطة الأولى، والتقنية المستخدمة في تطويرها.

وأوضح ” الفالح ” قائلاً: ” إن استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وخاصةً في مجال توليد الكهرباء ومجال الاستخدامات الطبية والعلاجية، هو من مستهدفات رؤية المملكة 2030. ونحن في المملكة العربية السعودية سوف نبدأ -بإذن الله- بإدخال الطاقة النووية إلى مزيج توليد الكهرباء مبدئياً من خلال مفاعليْن يتم إنشاؤهما خلال العقد القادم ” .

وأضاف وزير الطاقة: ” ما رأيته في مشروع ” براكة ” ؛ فضلاً عن كونه مدعاة للفخر والاعتزاز؛ هو سبب قوي لتعزيز ثقتنا في قدرتنا على تحقيق ما نرمي إليه، ولا شك أن آفاق التعاون بين الشقيقتين ” دولة الإمارات والمملكة ” في الموضوعات المختلفة المرتبطة بهذا المجال؛ ومنها الموضوعات الرقابية والتشغيلية وما يتعلق منها كذلك بالأمان والسلامة ” .

وتابع: ” هي في الواقع آفاق واعدة تندرج تحت تعزيز الجهود التي نبذلها في إطار منظومة العمل المشترك بين بلدينا، وإنني لأسأل الله جل وعلا، لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمسؤولين فيها، وكذلك للكفاءات الوطنية العاملة على هذا المشروع؛ كل التوفيق والنجاح ” .