أزاحت وثائق الستار عن جرائم جهاز المخابرات التركي في سوريا؛ حيث قدم مساعدة وتسهيلات لعنصر إرهابي خطير روسي ملقب بـ ” أبو بنات ” تورط في عمليات قتل فظيعة بحق مدنيين أبرياء داخل سوريا، والذي ضلع في جريمة ذبح راهبين مسيحيين.

وساعدت تركيا ” قاطع الرؤوس ” بعد أن وجهت له تهما خفيفة للغاية عقب إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة التركية بعد هروبه من سوريا؛ فيما كان قد تزعّم فصيلا متشددا انضم في وقت لاحق إلى تنظيم داعش الإرهابي.

وأقر المتشدد أثناء محاكمته بتعاونه مع المخابرات التركية في سوريا، كما أكد تلقيه تمويلا ودعما لوجستيا مهما من الأسلحة والعربات؛ لافتًا إلى إنه تلقى جهاز تواصل لاسلكي من قبل شخص يعمل مع المخابرات التركية يعرف بأبي جعفر.

وكان قد تم اعتقال ” أبو بنات ” في 20 يونيو 2013 من قبل الشرطة التركية في بلدة تابعة لـمحافظة قونية، وسط البلاد، إلى جانب شخص سوري، خلال عملية تفتيش على الطريق؛ ليتم إطلاق سراحه بعد فترة حتى ظهوره في مقطع فيديو يذبح شخصين فتم القبض عليه مجددًا.