تستخدم قطر، وسائل التواصل الاجتماعي خاصة موقع ” تويتر ” ، في بث الكراهية والعداوة وتشويه صورة المملكة، عبر حسابات وهمية، إذ تم رصد مجموعة محدودة من الحسابات المعادية الطبيعية والوهمية (20 حسابا) كـ ” مجتهد، سعد الفقيه، معتقلي الرأي، تركي الشلهوب، معالي الربراري، اعتقال، خط البلدة، وحقوق الضعفاء ” .

ويتم تصميم ” غرف تحكم ” لإدارة هذه الحسابات الوهمية عن طريق الحاسبات، وتربط هذه الحسابات بأرقام هواتف من دول أخرى أو بريد إلكتروني وهمي.

وكشفت معلومات رقمية، أن غالبية الحسابات الوهمية ترمّز Twitter Web client، و بعض الحسابات تستخدم tweetdeck كالحساب الوهمي لـ ” تركي الشلهوب ” ، وكذلك استخدام بعض هذه الحسابات تطبيق media studio ليمنح مشاركة عدة أشخاص في صناعة المحتوى للحساب باستخدام الصور والفيديوهات وتحديد الأوقات والفئات.

كما أوضحت أن الحسابات الشخصية كـ ” حساب سعد الفقيه ” يرمّز لتغريداته twitter web client and twitter for iPhone أي يستخدم الهاتف المحمول في معظم تغريداته.

كما تم رصد استخدام حساب المسعري برنامج Tweetbot، ويمنحه هذا البرنامج خاصية استخدام أكثر من حساب في وقت واحد، وتغرد هذه الحسابات الوهمية بشكل متناسق.

أما عن علاقة قطر بهذه الحسابات، فقد ارتبطت الحكومة القطرية بصناعة الرموز الوهمية لزعزعة أمن الدول وإدارة المظاهرات منذ نهاية 2010.

وقد أدانت المحكمة الإماراتية لجموعة من ضباط الاستخبارات القطرية عام 2015 بنشر معلومات وأخبار وشائعات وصور على 5 حسابات وهمية في ” تويتر ” و ” إنستغرام ” بقصد إهانة والإضرار بسمعة رموز الإمارات.

وكشفت وزارة الداخلية البحرينية قبل عامين أن حساب ” صاحب الأحبار ” الوهمي الذي كان يزعم بأنه شاب بحريني، يدار من الديوان الأميري في قطر، وهي غرفة التحكم في الحسابات الوهمية، واستطاعت أن تربط بين غرفة التحكم القطرية بالحساب المحرض والمحرك لأحداث 14 فبراير في منتدى ملتقى البحرين.

وتستهدف الحسابات الوهمية الحالية دول المقاطعة لقطر وبشكل مكثف المملكة، ثم الإمارات ومصر، ثم البحرين، كما نشطت هذه الحسابات في قضية خاشقجي ومقاطعة قطر، لمحاولة الإساءة إلى المملكة بشكل كبير. و

وتم رصد أن قناة الجزيرة الفضائية وحسابها في ” تويتر ” تقوم بالتسويق لهذه الحسابات الوهمية ومحتواها، وفقًا لصحيفة ” عكاظ ” .