أثارت النقوش الفرعونية التي وجدت بواحة تيماء في المملكة جدلا واسعا خلال الفترة الأخيرة في ظل التساؤلات عن سبب تواجدها في هذا المكان الذي لم يشهد التاريخ للفراعنة بتواجدهم فيه.

وعثر باحثون أثريون على نقوش فرعونية مختومة بختم الملك رمسيس الثالث في تيماء، ما أثار الجدل حول تواجد الملك نفسه في هذا المكان، لكن جاءت ردود المختصين سريعة لتذيل اللبس.

وقال أثريون سعوديون إن هناك احتمالات أن تكون النقوش الفرعونية قد رسمت على صخور تيماء من خلال أحد الفراعنة الذين كانوا يمرون ضمن القوافل التجارية التي كانت تقصد هذا الطريق خاصة أن المنطقة قديما كان بها طريقا للقوافل التجارية.

التحليل نفسه جاء به علماء مصريون أكدوا اولا أن نقش الملك لا يعني وجود رمسيس الثالث بنفسه في تيماء قياسا على الكثير من المواقع الاثرية المنقوشة بتوقيعات الملوك لكن لم يثبت أي دليل تاريخي على وجودهم في تلك الأماكن.

وبينوا أن هناك احتمالين أن يكون النقش عائد لقافلة تجارية كانت تمر بالمكان أو حملة عسكرية ربما سلكت الطريق نفسه، لاسيما ان الفراعنة كانوا مغرمين بالتوثيق وتسجيل كل صغيرة وكبيرة في حياتهم ورحلاتهم.