استنكرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تناقض سياسة اللجوء في بعض الدول والمنظمات الدولية التي تحركها دوافع سياسية وليست إنسانية وهو ما يتضح جلياً في الإحجام عن إستقبال اللاجئين المهددين بالموت في بلادهم أو في عرض البحر بينما تستقبل الفتيات الجانحات المتمردات على أسرهن .

من جانبه أكد الدكتور مفلح القحطاني رئيس الجمعية أن بعض الدول وعلى لسان مسئولين كبار تحرض المواطنات المراهقات على قيم وعادات أسرهن مستغلين قلة خبرتهن بإتخذ القرارات المصيرية، ثم تمنحهن حق اللجوء وهو ما يعرض الفتيات لسماسرة الإتجار بالبشر ومواجهة المجهول فضلاً عن المخاطر الإجتماعية والنفسية عليهن وعلى الأسر بأرض الوطن .

وشدد القحطاني على أن المملكة لديها تشريعات وقوانين ومنظمات حقوقية قادرة على حماية مواطنيها من الذكور والإناث وأن مجتمع المملكة لن يتأثر بمحاولات فردية للنيل منه ، موجهاً كل من لديه شكوى من العنف الأسري باللجوء إلى قانون وطنه أولاً .