بالتزامن مع إغلاق الإدارات الفيدرالية للحكومة الأمريكية، والذي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، وقّعت عمدة واشنطن ” مورييل بروير ” ، أمس السبت قانونًا طارئًا باسم ” قانون الحب ” .

ويحمل هذا القانون صلاحية منح رخص الزواج للعرسان الجدد، بعد إغلاق المحكمة المكلفة بذلك، بسبب الأزمة على الحدود مع المكسيك.

ويحمل القانون شعار ” دعوا حبنا يدوم ” ، لحل مشكلة الثنائيات الراغبين في الارتباط رسميًا، ولم يكن في مخططاتهم أن الإدارات الفيدرالية ستغلق فجأة، بسبب صراع الرئيس دونالد ترامب والديمقراطيين حول الجدار العازل مع المكسيك.

ويقول عريس أمريكي يدعى ” دانييل بولوك ” : ” سبق أن عشنا حالة إغلاق الإدارات الفيدرالية، لكن لم يخطر ببالنا أبدًا أن المحكمة تمولها الحكومة الفيدرالية وأنها ستغلق أبوابها، ولم يكن بإمكاننا الحصول على رخصة الزواج، لكننا أبقينا على الحفل، واستمتعنا مع أصدقائنا وعائلتنا ، والآن بإمكاننا أن نجعل الزواج رسميًا ” .

أصبح ” الإغلاق ” الذي يشل جزءا من الإدارات الفيدرالية للحكومة الأمريكية الأطول في تاريخ الولايات المتحدة بدخوله اليوم الثاني والعشرين ليل الجمعة على السبت.

يذكر أن مجموعة من المؤسسات الأمريكية، بما فيها وزارات الخارجية والعدل والأمن الداخلي والنقل والزراعة ، يعملون منذ 22 ديسمبر في نظام منخفض.

ويعود سبب ذلك إلى الخلافات بين الرئيس ترامب والحزب الديمقراطي بشأن تمويل إجراءات الأمن على الحدود مع المكسيك.

ويطالب ترامب بتخصيص 5,7 مليار دولار لبناء الجدار على الحدود، ويرفض توقيع ميزانية الدولة في حال رفض الديمقراطيين عمل ذلك.