تحولت قصة المواطنة الشابة رهف، الهاربة من أهلها المقيمين بالكويت ،لمزاعم تعرضها للعنف من قبلهم، إلى قضية رأي عام، وكعادته الإعلام المعادي يستغل الفرص لتهييج الرأي العالمي ضد المملكة، لكن دون جدوى، فجميع المحاولات للنيل من المملكة تبوء بالفشل.

وفي الوقت الذي لا تتحرك فيه إنسانية المنظمات التي تزعم دفاعها عن حقوق الإنسان، تجاه أطفال سوريا واليمن وليبيا، تجدهم يتحركون فقط تجاه قضية ” رهف ” ، في حين أنهم في الأصل من غرر بها بهدف استهداف المملكة.

وفي مشهد يدعو للسخرية من العقلية الغربية، تجد وزيرة الخارجية الكندية تستقبل ” رهف القنون ” لحظة وصولها لكندا ،وتقدمها باعتبارها الكندية الجديدة الشجاعة، في وقت يموت فيه المئات من المسلمين ولاتسمع كلمة واحدة منهم، ولايتحرك لهم ساكنًا.

وكان رئيس إدارة الهجرة في تايلاند ، قد أعلن الجمعة، أن الفتاة الهاربة، حصلت على حق اللجوء في كندا.

يذكر أن منظمة ” هيومن رايتس ووتش ” ، قد عللت مسبقًا هروب الفتاة بأنها فرت من إساءة عائلتها، وحبست نفسها داخل غرفة فندق في مطار بانكوك؛ لتجنب ترحيلها إلى بلادها، مشددة على عدم مغادرتها، حتى يسمح لها بمقابلة وكالة الأمم المتحدة للاجئين وطلب اللجوء.

ولا يزال الإعلام الإخواني المحرض ،يبحث عن أي شيء يتعلق بالمملكة لاستغلال الموضوع لما يعتقدونه من أنه يخدم أجندتهم التخريبية، معتمدين على نشر الشائعات، والمعلومات المغلوطة، كما يحدث في كل مرة.