تحولت قصة المواطنة الشابة رهف، الهاربة من أهلها المقيمين بالكويت ،لمزاعم تعرضها للعنف من قبلهم، إلى قضية رأي عام، وكعادته الإعلام المعادي يستغل الفرص لتهييج الرأي العالمي ضد المملكة، لكن دون جدوى، فجميع المحاولات للنيل من المملكة تبوء بالفشل.
وفي الوقت الذي لا تتحرك فيه إنسانية المنظمات التي تزعم دفاعها عن حقوق الإنسان، تجاه أطفال سوريا واليمن وليبيا، تجدهم يتحركون فقط تجاه قضية ” رهف ” ، في حين أنهم في الأصل من غرر بها بهدف استهداف المملكة.
وفي مشهد يدعو للسخرية من العقلية الغربية، تجد وزيرة الخارجية الكندية تستقبل ” رهف القنون ” لحظة وصولها لكندا ،وتقدمها باعتبارها الكندية الجديدة الشجاعة، في وقت يموت فيه المئات من المسلمين ولاتسمع كلمة واحدة منهم، ولايتحرك لهم ساكنًا.
وكان رئيس إدارة الهجرة في تايلاند ، قد أعلن الجمعة، أن الفتاة الهاربة، حصلت على حق اللجوء في كندا.
يذكر أن منظمة ” هيومن رايتس ووتش ” ، قد عللت مسبقًا هروب الفتاة بأنها فرت من إساءة عائلتها، وحبست نفسها داخل غرفة فندق في مطار بانكوك؛ لتجنب ترحيلها إلى بلادها، مشددة على عدم مغادرتها، حتى يسمح لها بمقابلة وكالة الأمم المتحدة للاجئين وطلب اللجوء.
ولا يزال الإعلام الإخواني المحرض ،يبحث عن أي شيء يتعلق بالمملكة لاستغلال الموضوع لما يعتقدونه من أنه يخدم أجندتهم التخريبية، معتمدين على نشر الشائعات، والمعلومات المغلوطة، كما يحدث في كل مرة.
التعليقات
الاستغلاال السياسي يغتال براءة الاطفال !
هل تعلمون ان هذه الحركة التي قامت بها كند ومن قبلها استراليا وتايلند تعتبر جريمة انسانية وانتهاك صارخ لحقوق الاطفال (إستغلال الأطفال في النشاط والعمل السياسي) بدعوى حقوق الانسان
استدراج طفلة مراهقة دون 17 سنة واخراجها من بيتها والتغرير بها والزج به في المشهد السياسي
اشبه بعملية اختطاف او ابتزاز
اطفال سوريا يتجمدون و الغرب منشغلين برهف
سوريا دولة عربية
الواجب على العرب و المسلمين دعم الشعب السوري
الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ليست الا اداة ويافطة ترفع حين تدعو الحاجة وتلقى في سلة المهملات حين تنتهي الحاجة اليها ,هناك الاف من المضطهدين والمشردين في بقاع الارض هم احوج الى العون, ماذا فعلتم لاشيىء ولكن حركت مشاعركم الفياضه مسالة تافهة لامراة متمردة ارتدت عن دينها ونبذت اهلها ووطنها من اجل خزعبلات لااساس لها وانظمت الى الحملة المسعورة دول وهيئات وصحافة يفترض فيها ان تكون محايدة , نقول لكم ايها الكنديون مبروك عليكم سقط المتاع لو كان فيها خير ماعافة ديارها واهلها من اجل توافه الامور حقا لكل ساقطة لاقطة
لنار جهنم وبئس المهاد ماطقينا لها خبر حسبي الله ونعم الوكيل فيها وفيهم رهف ذي تحاول تشوه سمعة بلدها وتظن أنها راح تفلت من عقاب رب العالمين لا والله سوف يهينك رب العباد فهو عزوجل قادر وقوي على كل شيء ، مااقول إلا يارب أنزل رحمتك وعونك لااشقائنا في سوريا والعراق وفلسطين من مسلمين يارب ارحمهم وأنزل لهم الرزق والعون فلا معين ولا راحم إلا انت فتبارك اسمك وتعالى اسمك.
المنظمات الانسانيه ماعندها انسانيه اصبحت بلا اخلاق بسبب كرهها للاسلام والمسلمين
ايش المشكله اذا وصلت كندا ؟ روحه بلا رجعه يا رهف
المفروض ان لا نعطي اهميه لمن انحرف او غير دينه او غادر البلاد بمزاجه
اترك تعليقاً