دعا مختصان مرضى السرطان لأخذ الحذر من الوقوع ضحايا لمروجي مزاعم العلاج بالفطر الهندي والماليزي الريشي وبعض التركيبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتين أن هذا وهما وتضليلا وتسويقا تجاريا.

وأوضح أستاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات البروفيسور فهد الخضيري، أن كل ذلك غير صحيح وتسويق تجاري فقط، إذ لم يثبت علمياً وطبياً أي ارتباط لهما بعلاج للسرطان، لكنهما مكملات غذائية لها فوائد محدودة كبروتين ومكونات أخرى قد يكون لها فوائد محدودة لكنها ليست علاجا قطعيا.

وأشار إلى أن كل ذلك كاذب وبيع للوهم، وأكل لأموال الناس بالباطل فلا توجد دراسة أو تقرير طبي يثبت ذلك.

ومن جهته، اعتبر استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مير أن علاج السرطان معروف طبيا وله منظومة علاجية قائمة على طب البراهين (كيماوي، إشعاعي، مناعي، موجه، هرموني)، ولم يثبت علميا أن التركيبات أو الأعشاب أسهمت في علاج حالة واحدة في العالم من أي نوع لمرض السرطان، فالأشخاص الذين يروجون لعلاج السرطان يبيعون الوهم للمرضى بهدف استنزاف أموالهم.

ولفت إلى أن هذه الفئة تبتكر كل الوسائل لاستقطاب وجذب المرضى من خلال حملة إعلانات تسويقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الواتس باعتبارها الوسيلة الإلكترونية الأكثر انتشارا، وبالتالي إمكان إيقاع أكبر عدد ممكن من المرضى وغيرهم ضحايا في عملية الاحتيال والنصب.