أكدت مصادر، أن دويلة قطر تعمل على تعزيز سلطة الحوثيين باليمن؛ حيث لا توفر سبيلاً في تقويض جهود الحكومة الشرعية في إرساء الأمن والاستقرار في كامل اليمن، ولا تبخل بدعم على ميليشيات الحوثي، في عمليات التخريب في المناطق المحررة.

وتدعم وتموّل الدوحة خلايا في المناطق المحرّرة، تعمل على التخريب والعمل استخباراتياً لمصلحة المتمردين”، وتحمل هجمات عدة في المناطق المحرّرة، بما لا يدع مجالاً للشك، بصمات الدعم القطري التخريبي؛ كما تسخّر أبواقها الإعلامية، في حملاتها المُمنهجة ضدّ قوات الشرعية التي تخوض حرباً ضدّ الإرهاب.

وسعى ” تنظيم الحمدين ” إلى إفشال خُطط التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي شاركت فيه بالفعل، وذلك قبل أن ينهي التحالف تلك المشاركة في الخامس من يونيو عام 2017؛ حيث كانت تدعم الحوثيين ماليًا ومعلوماتيًا وأرسلت معلومات وإحداثيات لهم؛ فضلًا عن اختراق مكونات الشرعية.