اتهم رجل كويتي زوجته من جنسية آسيوية، بنشر مقاطع فيديو موثقة لعلاقتهما الشرعية، ونشر الخصوصيات على مواقع الإنترنت.

وأوضح الزوج في دعوته أنها كانت تبيع تلك المقاطع لمواقع إباحية بمقابل مادي، مقدما الدلائل والبراهين التي تؤكد كلامه للمحكمة، بينما زوجته متغيبة.

واكتشف الزوج الأمر بعد أشهر من زواجهما، حيث وجد فيديوهات جنسية لعلاقتهما على مواقع متخصصة في الأعمال المنافية للآداب.

وقال الزوج في شكواه إن زوجته تتعامل مع آسيويين يشترون تلك المقاطع لعلاقتهما الخاصة، والتي صورتها الزوجة دون علمه.

وأشار إلى أنه عندمه واجهها بما اكتشفه، افتعلت معه مشكلة وأخذت تصرخ بشكل هستيري، ولجأت لسفارتها، وادعت أن الزوج اعتدى عليها بالضرب، وتريد الحماية اللازمة التي تؤمنها.

وجارٍ التحقق من الادعاءات التي تقدّم بها الزوج، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات الأمنية بخصوص الواقعة.