كشفت تقارير صحفية أمريكية، أن النظام القطري يستغل كوارث العالم في محاولة لتغيير صورته السائدة عن دعمه للإرهاب، وكان آخر تلك الكوارث هو إعصار هارفي بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضحت صحيفة “ هيوستن كرونيكل ” الأمريكية، أن قطر استغلّت استغلت أزمة الطلاب الأمريكيين بسبب إعصار هارفي إذ أنهم فقدوا القدر على مواصلة منحهم الدراسية، وبالتالي كانت الفرصة سانحة لتنظيم الحمدين للسيطرة على الأوساط التعليمية بالولايات المتحدة.

ودفع النظام القطري، شيكًا بقيمة 300 ألف دولار كمساعدات للطلاب المتضررين من الإعصار، وذلك عبر مؤسسة “ HCC ” ، موضحة أن الشيك هو جزء من جهود “ صندوق هارفي ” في قطر الذي تبلغ قيمته 30 مليون دولار.

يذكر أن هذا الصندوق كان قد أنشئ في عام 2018 للمساعدة في جهود الإنعاش على المدى الطويل في جنوب شرق تكساس.

وبالرجوع سنوات إلى الخلف، نجد أن النظام القطري يمتلك سوابق كثيرة في استغلال الأموال للتأثير على المؤسسات التعليمية، إذ كشفت بيانات وزارة التعليم في الولايات المتحدة، أن الدوحة منحت نخبة الجامعات الأمريكية مليار دولار منذ عام 2011، من أجل التأثير على توجهات الرأي العام داخل البلاد.

ورفضت بعض الجامعات الأمريكية مناقشة مصادر تلك الأموال، ما يجعلها متورطة في الحصول على تمويل مشبوه “ غير معلوم المصدر ” ، فيما لم تكشف قطر عن مصادر تلك الاموال.

وفي هذا السياق، حاولت قطر الإبقاء على أمر التمويل سرًا، وكذلك حاولت رفع قضية على المدعي العام في ولاية تكساس الأمريكية، كما قامت بتوظيف شركة المحاماة “ سكواير باتون بوغز ” ذات العلاقات الواسعة بالسلطات، بعد المطالبات بالكشف عن مصادر التمويل.